قوى الحرية والتغيير: ندعم “حمدوك” ونرفض التفاوض مع الجيش
في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انقلاب 25 أكتوبر في السودان؛ جدد “تحالف قوى الحرية والتغيير” موقفه الرافض لإجراء أي مفاوضات مع الجيش، مؤكداً دعمه لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي يخضع حالياً للإقامة الجبرية.
وطالب المتحدث باسم التحالف، الواثق البرير، بالعودة إلى أوضاع ما قبل الانقلاب، والعمل بالوثيقة الدستورية، مضيفاً أن الانقلاب حدث بعد أن طرح المدنيون بعض القضايا الخلافية على الطاولة.
وأشار المتحدث باسم التحالف إلى أن الانقلاب لا يُمثّل المؤسسة العسكرية، لافتاً إلى أنه لن يقبل بعودة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى منصب رئيس المجلس السيادي الذي كان يشغله قبل الانقلاب، ونوّه باعتقال العديد من السياسيين والمسؤولين المدنيين.
وتعرض الكثيرون لضغوط تعرض حياتهم للخطر، وفي ظل الضغوط الدولية التي يتعرض لها “البرهان” للتراجع عما فعل؛ تعهد بالالتزام بالانتقال الديمقراطي وإجراء انتخابات في يوليو 2023.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان، فولكر بيرتيس؛ سيُطلع مجلس الأمن الدولي على تطورات الوضع في السودان خلال اجتماع مغلق يعقده اليوم، في وقت دعت فيه لجان المقاومة إلى “مسيرات مليونية” يومي 13 و17 نوفمبر الجاري، بدعم من قوى الحرية والتغيير، تحت شعار: “لا تفاوض لا شراكة لا شرعية”، رغم الصعوبات التي تواجهها في ظل انقطاع الإنترنت، كما هددت بشن حملة من الإضرابات العامة والعصيان المدني.