قوة (Gis) المصرية تطغى على إعادة الإرهابي العشماوي

218TV|خاص

ما إن فتحت وسائل إعلام مصرية تغطياتها الحيّة لوقائع وصول الإرهابي المصري هشام العشماوي إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن قام الجيش الوطني الليبي بتسلميه إلى مصر، حتى لاحظ المصريون عناصر بدا أنها أمنية تحيط بالإرهابي العائد، وترتب عملية إنزاله من الطائرة، وتأمين عملية نقله إلى الجهات الأمنية والقضائية لاستكمال التحقيقات معه، فيما ردد مصريون عدة تساءلات عن هذه القوة، وتبعيتها، وسر “الظهور المقنع” لعناصرها على متن الطائرة، وأسفل الطائرة.

وبحسب خبراء أمنيين مصريين، فإن هذه القوة التي ارتدت لباسا موحدا يحمل شعار كلمة (Gis) تتبع جهاز المخابرات العامة المصرية، وأنها قوة تدخل سريع خاصة به، والكلمة هي اختصار ل” general intelligence service”، وهي قوة لا تتوفر عنها أي معلومات إضافية في الداخل المصري، ولا تظهر إلا في الحالات التي تشرف عليها بشكل كامل المخابرات المصرية، وتحديدا على صعيد الحرب الخارجية لمصر ضد الإرهاب، إذ يُنْسَب لهذه القوة تنفيذ عمليات خارجية في الظل ضد إرهابيين خلال السنوات القليلة الماضية.

وبحسب ما توفر من معطيات في الداخل المصري، فإن قوة (Gis) قد أشرفت بالكامل على ترتيبات إعادة العشماوي من ليبيا إلى مصر على هامش زيارة مدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل إلى ليبيا في وقت متأخر يوم أمس الثلاثاء، وسط معلومات بأن هذه القوة قد شكّلها اللواء كامل أثناء تكليفه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإشراف على دائرة المخابرات العامة، قبل أن يتم تعيينه رسميا رئيسا للجهاز في الثامن والعشرين من شهر يونيو من العام الماضي، علما أنه سبق له أن كان مديرا لمكتب السيسي أثناء الخدمة العسكرية للأخير، وبعد أن أصبح رئيسا للبلاد.