“قوة دعم المديريات” هجوم ليل الجمعة جريمة في حق الشرطة

وصفت قوة دعم مديريات الأمن بالمناطق، في بيان لها حول حادثة الهجوم على مقرها ليل الجمعة، العمل بأنه جريمة في حق القوة الشرطية ومنتسبيها، مؤكدة عزمها على ملاحقة الفاعلين قضائيا وأمنيا.

واعتبرت القوة أن سبب هذا الهجوم هو عدم رضا وتقبل المهاجمين لما تقوم به القوة في تطبيق القانون، وشروعها في عملية لتحجيم المجموعات الخارجة عن السيطرة وبسط هيبة الدولة.

وأضافت القوة أن السبب الرئيسي في الهجوم على مقرها هو الاستماتة في الدفاع عن اثنين من العمالة الأجنبية، ويحملان الجنسية السورية مقابل أتاوة مالية لحمايتهم، كان قد صدر بحقهم أوامر قبض من مركز تاجوراء والمباحث الجنائية والمباحث الجنائية طرابلس، وعند القبض عليهم من قبل فرع المباحث الجنائية تم محاصرتهم وإنزال السوريين المطلوبين بقوة السلاح.

وأشارت القوة، إلى أن المجموعة المهاجمة دخلت المقر بعد الادعاء بأنهم جاؤوا للتفاوض من أجل إطلاق آمرهم الذي تم ضبطه وهو في حالة سكر بعد أن اعتدى على أفراد الشرطة بالسب والضرب، وحين سمح لهم بالدخول حاولوا دهس معاون آمر القوة الذي كان في انتظارهم، ومن ثم إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

واختتمت القوة بيانها بالتنويه إلى أن الكتيبة 301 التابعة لرئاسة الأركان، أول من جاء أفرادها لدعم القوة، موجهة الشكر كذلك للواء 444 قتال، مؤكدة عزمها على المُضي قُدماً في أداء واجبها حسب ما جاء في البيان.