قوة حماية طرابلس تهاجم باشاغا بعد زيارته للقاهرة
وصفت قوة حماية طرابلس، إدانة وزير الداخلية في حكومة الوفاق، القبض على مواطنين في مطار معيتيقة الدولي، بالمفاجئ.
وأوضحت القوة، في بيان لها، أنها تابعت الزيارات التي يقوم بها باشاغا، لعدة دول كان آخرها الجمهورية المصرية، بقولها: “تابعت “قوة حماية طرابلس” الزيارات العديدة التي يقوم بها “وزير الداخلية المفوض” لعدة دول كان أخرها دولة مصر الشقيقة، تزامن ذلك مع بيانه المفاجئ حول إدانة القبض على مواطنيين من مطار معيتيقة”.
وتسائلت قوة حماية طرابلس، عن الأموال التي تُصرف في وزارة الداخلية، “فهل وزير الداخلية الذي أسرف في صرف الملايين على وزارته لم يستطع بعد من الوصول بها إلى تلك الإحترافية التي تمكنه من الحصول على المعلومة قبل وقوع الحادثة ؟ فكيف به إذًا إن لم تكن هناك حادثة وقد إستنكرها مستعجلًا ؟.. كان هذا بعد مراجعة سجلات البلاغات لدى الأجهزة الأمنية جميعًا”.
وعن الرحلات الخارجية لوزير الداخلية في حكومة الوفاق، تسائلت القوة، “من الذي خول الوزير بكل تلك الزيارات وخاصة زيارته الأخيرة لجمهورية مصر العربية بعد كل الذي حدث خلال العام المنصرم ؟”.
وأضاف بيان قوة حماية طرابلس، “وكيف لوزير مفوض للداخلية يقوم بعمل وزير الخارجية وباقي الوزارات بل وعمل رئيس الحكومة دون الرجوع لأحد”.
وتابع بيان قوة حماية طرابلس، حديثه عن باشاغا، “إن سيادة الوزير والذي يبدوا أنه ألهاه سباق الوصول لرئاسة الحكومة، قد نسى وظيفته الأساسية الموجود في المشهد السياسي من أجلها وحولها لأداة تُعبد الطريق له لتحقيق أحلامه .. الآمر الذي أمتعض منه الكثيرين وأنكره عديد الشخصيات والقادة حتى من مدينته مصراتة .. فهل سكوت باقي قيادات وأهالي عاصمة الشهداء مصراتة يُعتبر موافقة عن ما يقوم به الوزير هذه الأيام من نسيان لكل تلك الوعود الزائفة وإدخار كامل الوقت والجهد بغية تحقيق هدفه وحده ؟”.
واستغربت قوة حماية طرابلس، في بيانها، عن ما وصفته بتعنت البعثة الأممية، تمسكها بقائمة الحوار، بقولها: “كما نستغرب تعنت “البعثة الأممية” وتمسكها بقائمة حوارها المرفوضة من جلّ الشعب .. هذه “البعثة” التي تحولت من وسيط بيننا إلى حاكمٍ علينا وتجاوزت بذلك صلاحياتها المحدودة الموجودة من أجلها”.
وتابع بيان قوة حماية طرابلس، حديثه عن البعثة الأممية، “وهنا نذكر هذه “البعثة” مرة أخرى بأنها عامل مساعد لا يحق لها أن تفرض قائمة تُرضي بها الأحزاب السياسية والدول الفاعلة عبر وسطاءها وعملاءها، وتُغيب فيها تمثيل المدن الكبرى كالعاصمة التاريخية للبلاد، ولم تضع فيها من ينوب عن القوى العسكرية والأمنية .. ولا يوجد في حوارها هذا من يمثل قرار الشعب الليبي في مستقبل بلاده”.
ودعت قوة حماية طرابلس، في بيانها، “كافة القادة الأمنيين والعسكريين، بالإضافة إلى جميع النخب وعمداء البلديات والوطنيين من شعبنا الأبي إلى عقد إجتماعات طارئة والتظاهر للوقوف ضد كل هذه الترهات التي يقوم بها ثلة ممن تورطوا في سفك دماء الليبيين ونهب ثرواتهم .. حيث أن بلادنا لن تنجوا بمرحلة إنتقالية جديدة يضعها مجموعة من مندوبي (عملاء) الدول أصحاب المصالح في بلادنا، ولن نستطيع الوصول بها إلى برّ الأمان إلا من خلال حوار (ليبي – ليبي) يشترك فيه كل أفراد الشعب دون إنتقاء أو محاباة أو إستثناء”.