“قوات بريطانية خاصة” لمحاربة داعش وتجارة البشر
ذكرت صحيفة صنداي إكسبريس البريطاني في خبر “حصري” أن قوات المهام الخاصة البريطانية “قد أرسلت” إلى ليبيا للقتال ضد تنظيم داعش وتحطيم شبكات تهريب البشر فيها. ويشير تقرير الصحيفة إلى توافد المئات من مقاتلي داعش إلى شمال أفريقيا بعد هزيمتهم في الرقة والموصل، ولهذا فإن ثمانين فردا من القوات البريطانية الخاصة مدعومين بأربعين خبيرا بريطانيا قد التحقوا بقوات إيطالية وفرنسية في عملية بالغة السرية، لمنع تنظيم داعش من إنشاء قاعدة له في ليبيا.
ومن ضمن مهام هذه القوة أيضا استهداف عصابات التهريب، وحث القوات الليبية النظامية على اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد مهربي البشر عن طريق تدمير قواربهم. حيث سبق لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن أشار إلى هذه المعضلة خلال لقائه بفائز السراج في شهر مايو، وشدد على أن ليبيا ستتحول إلى دولة فاشلة إذا ما استمر هذا الوضع وستصبح ملاذا للإرهابيين، وتجارة السلاح، والاتجار في البشر. وهذا سيحدث على بعد أميال قليلة من حدود أوروبا الجنوبية. كما يُعتقد أن مقاتلي داعش يتسربون إلى أوروبا على أنهم جنود ليبيون مصابون، ليتلقوا العلاج في مستشفيات إيطاليا.
تشتمل القوات الخاصة البريطانية على اختصاصيين في الطائرات بدون طيار “الدرون” بإمكانها مراقبة الصحارى المفتوحة، وعلى فريق في الحرب الإلكترونية يمكنه تجميع والتقاط المكالمات الهاتفية للهواتف النقالة التي ستكون مفيدة في هذه العملية.