قوات أميركية تُنفذ عملية في ليبيا
(رويترز) – قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين اليوم الاثنين إن قوات أمريكية اعتقلت متشددا يعتقد بأنه لعب دورا في هجوم على مجمع دبلوماسي أمريكي في بنغازي عام 2012 أدى إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
وأوضح المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن القوات الخاصة الأمريكية احتجزت المتشدد في ليبيا منذ عدة أيام.
وقال مسؤولان منهم إنه يدعى مصطفى الإمام وإنه لعب دورا في الهجوم وفي مقتل السفير.
وذكرا أن الرجل محتجز الآن لدى وزارة العدل ويجري نقله إلى الولايات المتحدة عن طريق الجيش.
وأضافا أن العملية نفذت بموافقة الرئيس دونالد ترامب وبالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة.
وقال ترامب في بيان إن الإمام “سيواجه العدالة في الولايات المتحدة عن دوره المزعوم في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2012”.
وكان حادث الهجوم على المجمع الدبلوماسي الموضوع الرئيسي لعدد كبير من جلسات الاستماع في الكونجرس الأمريكي انتقد خلالها الجمهوريون أداء هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية أثناء وقوع الهجوم.
وبدأ الادعاء الاتحادي بالولايات المتحدة هذا الشهر مرافعاته ضد أحمد أبو ختالة المشتبه بأنه مدبر الهجوم.
وينتظر أبو ختالة المحاكمة منذ عام 2014 عندما قبض عليه فريق أمريكي يضم عسكريين وضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في ليبيا ونقل إلى الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 13 يوما على متن سفينة تابعة للبحرية.