قمة “مشكوك فيها” تجمع ترامب وكيم جونغ.. بين “الكوريتين”
218TV|خاص
أعطت كوريا الشمالية “رداً فاتراً” على الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في وقت مبكر اليوم السبت، حينما عرض على رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن يلتقيا في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، إذ قالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن الدعوة فرصة مناسبة للتباحث بشأن القضايا والأزمات العالقة، لكن الخارجية الكورية الشمالية نفت إنها تلقت عرضا رسميا من الولايات المتحدة الأميركية لعقد مثل هذه القمة بين ترامب وكيم جونغ أون.
ويلفت إعلان بيونغ يانغ بهذا “الرد الفاتر” إلى أن كوريا الشمالية تنتظر أن تتقدم الولايات المتحدة رسميا عبر الطرق الدبلوماسية بطلب عقد قمة بين ترامب وكيم جونغ أولا ثم تنظر بيونغ يانغ في مكان وأجندة اللقاء، فيما شككت وسائل إعلام أميركية بعقد هذه القمة، بسبب ضيق برنامج عمل الرئيس ترامب في زيارته إلى كوريا الجنوبية.
وإذا ما التأمت القمة بين الرجلين في المنطقة المنزوعة السلاح، فإنها ستكون الثالثة في غضون عام، فقد انعقدت أول قمة بين ترامب وكيم جونغ أون في سنغافورة في شهر يونيو من العام الماضي، قبل أن يلتقيا ثانية في شهر فبراير الماضي في مدينة هانوي الفيتنامية، لكن القمتين أخفقتا في تقديم أي تنازلات من جانب كيم جونغ أو ترامب، فيما قالت إدارة الرئيس الأميركي قبل أسابيع إن التقديرات الاستخبارية تشير إلى أن بيونغ يانغ قد أجرت تجارب صاروخية على متكرر بعد قمتي ترامب وكيم جونغ خلال الأشهر العشرة الماضية، دون وجود خطة عمل أميركية للتعاطي مع تجاوزات كوريا الشمالية.
