قمة مارسيليا تدعو لاجتماع في غضون 6 أشهر
اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمر 5+5 بحديثه عن الدعوة لعقد اجتماع في غضون ستة أشهر، لتوضيح المبادرات بالاعتماد بشكل كبير على الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وعلى خلاف المتوقع فلم تتناول القمة القضايا الإقليمية مثل الهجرة والأمن.
ونجحت قمة 5+5 في جمع عشرة دول من ضفتي البحر المتوسط الأوروبية والمغاربية بالإضافة لمشاركة من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وانتظمت اللقاءات على مدار يومين في مارسيليا حيث تركزت على بحث الاتفاقات المبرمة مسبقا ولتأكيد وحث الثقافات في المنطقة على إعادة بناء تاريخها المشترك والتخلي عن المخاوف والانقسامات.
كما تناول الاجتماع الذي انضم إليه ممثلو المجتمع المدني وشاركوا في المناقشات حول الاستدامة ودعم الشباب وتقييم التراث المشترك.
ويرى مراقبون أن هذه قمة مرسيليا تبعث برسائل موحدة لتطوير أفكار مشاريع حول التكامل والمبادرات الاقتصادية مثل الملتقيات المتوسطية والأهداف البيئية كالتنمية الحضرية الساحلية المستدامة.
وكان وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة قد شارك في فعاليات القمة التي انطلقت أعمالها الاثنين في مدينة مرسيليا الفرنسية بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تضم عشر دول مقسمة بالتساوي بين قارتي أوروبا وإفريقيا.
