قمة لـ”تحديد المصير” بين إسبانيا وألمانيا بدوري الأمم الأوروبية

تقرير 218

سيحتضن ملعب لا كارتوخا في إشبيلية المواجهة المرتقبة المصيرية بين إسبانيا وضيفتها ألمانيا من أجل حسم ورقة العبور إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية

ولن يكون أمام أصحاب الأرض فرصة سوى الانتصار وكسب النقاط الثلاث من أجل تجاوز دور المجموعات والوجود في المربع الذهبي للبطولة الأوروبية الكبرى للمرة الأولى بعد إخفاق العام الماضي والتوقف عند دور المجموعات، وحضّر المدرب لويس أنريكي للمواجهة جيدا رغم التعادل المخيب للآمال أمام سويسرا الجولة الماضية، حيث سيكون أنريكي أمام عدة خيارات للزج بتشكيلة ستحدد مصير الكرة الإسبانية الغائبة عن بلوغ الأدوار النهائية منذ فترة ليست بالقصيرة أمام منتخب يعترف بأنه يحتاج للكثير من التحليل قبل وضع التشكيلة.

أما منتخب المانشافت فيدخل المباراة بعدة فرص للتأهل إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من حسم لقب النسخة الحالية حيث يكفيه التعادل للظفر ببطاقة التأهل لنصف النهائي، فالاستقرار يبدو الأكثر ظهورا في تشكيلة الألمان بعد الفوز على أوكرانيا الجولة الماضية في لايبزيغ، لكن غياب مدافع تشيلسي أنطونيو روديغر بسبب تراكم البطاقات سيكون هاجسا للمدرب يواكيم لوف في وضعية الدفاع أمام منتخب يعرف تقديم كرة هجومية رائعة.

قمة تحديد المصير وضمان ورقة العبور إلى نصف النهائي ستكون أولوية كبرى لمواجهة الجولة الأخيرة من المجموعة فبعد تأهل فرنسا إلى نصف النهائي تنتظر ثلاثة مقاعد منتخبات كبرى على غرار إسبانيا أو ألمانيا للعبور في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.