ذكريات خاصة بمورينهو في ستامفورد بريدج
بذكرياتِ آخرِ إقالةٍ لهُ في إنجلترا، وبتخوّفٍ من العودة للنكسات، يستعد المدرّب جوزيه مورينهو لقيادة فريقه مانشستر يونايتد لمواجهةِ تشلسي بملعبِ الأخيرِ في قمّة مبارياتِ الجولةِ التاسعةِ من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تشلسي يدخلُ المباراةُ كشريك للصدارة مع مان سيتي وليفربول، ويرى الظفر بالنقاط الثلاثِ أمر ضروري، كون الضيفِ جريحاً بثلاثِ هزائمٍ في المسابقةُ. وإن كانت الجولةُ الماضية والفوز على نيوكاسل داوت الجراح ببنج مؤقت.
ولا يغيبُ عن مدرّب بقيمةِ وحسابات مورينهو، أنَّ تحقيقَ الفوزِ في هذه المباراة سيُبعدُ أضواءَ التركيز عنه ولو قليلا، كما أنَّ الخروجَ بنقطة التعادل من ملعب تشلسي يعتبر أمراً جيّداً، وسيحفظ للفريق استقراره في عدم تلقّي الهزيمة للجولة الثانية تواليا
ماوريتسو ساري، ورغمَ جماعيّة أدائِه سيضعُ حمل الفريق على أكتاف إيدين هازار، هدّاف الفريق والمسابقة بسبعةِ أهداف، ومن الجهة الأخرى لم يبرز في قائمة الشياطين الحمر لاعب معين في الجولات الماضية، ما يجعل أُسلوب مورينهو في هذه المباراة مبهما.
جولة قد تغيّر في شكل جدول الترتيب، لتَسَاوي فرق تشلسي وليفربول والسيتي في الطليعة، كما أنَّ فوز المانيو، إن تحقّق، سيقرب الشياطين الحمر من الفرق الأعلى في الجدول، وسيعلن الانطلاقة الحقيقية للمسابقة.