قمة العشرين.. عين على الأزمات العالمية الطارئة
قرر قادة أكبر اقتصادات العالم الارتقاء بمجموعة العشرين نحو آليات عمل جديدة تنقلها من مجرد منتدى تشاوري لحل الأزمات الطارئة إلى مؤسسة تحول دون حدوثها، حيث اختتمت مجموعة الدول العشرين أعمال قمتها وتمخضت عن 90 يوما من الهدنة بين قطبي الاقتصاد العالمي أميركا والصين وسط استمرار الخلاف بين الولايات المتحدة وبقية الدول بسبب رفض واشنطن دعْم التحرك لحماية المناخ.
وجاء في البيان الختامي للقمة، أن كل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة، تدعم تطبيق أهداف اتفاق باريس حول التغير المناخي التي لا عودة عنها.
واتفقت دول المجموعة على الالتزام بإصلاح منظمة التجارة العالمية في مسودة أولية للبيان الختامي كما تطرق البيان إلى قضية الهجرة واللاجئين.
وقال مراقبون إن بنود البيان كانت ضعيفة لكنها أنقذت القمة من شبح الفشل، وإن أزمة الثقة العميقة بين بعض الدول حالت دون التوصل إلى اتفاق بخصوص الأزمات التي يشهدها العالم.