قمة الصدارة بين البارسا وإشبيلية
في الغالِب كانَت مباراةُ برشلونة وإشبيلية تعني أنَّ البارسا متصدّر وأشبيلية خلفَه في الترتيب لكِنْ في هذا العام؛ الوضعُ مختلفٌ تمامَا لأنَّ الفريقَ الأندلسيّ هو من يتزعّمُ الليغا، متقدِّما على برشلونة بنقطةٍ وحيدةٍ، ما يجعلُ المباراةَ صِدامَا لا يقبلُ القِسمَة على اثنين
برشلونة الفائز بنصفِ مبارياتِه الثماني التي خاضَها هذا الموسمِ، لا ينوي التفريطَ بأكثرِ ممّا ضاعَ، خصوصَا أنَّ استضافةَ إشبيلية تسبقُ التنقّلَ إلى مدريدِ لخوضِ الكلاسيكو أمّا إشبيلية، ورَغمَ يقينِهِ بصعوبَةِ الخروجِ من الكامب نو بالنقاطِ كاملةً، فإنّه لا يريدُ تفويتَ ضربِ الكتلان، وتكرارِ ما فعلَهُ بالريال الذي فازَ عليهِ أبناءُ الأندلس بثلاثيَّةٍ
برشلونة استعادَ لاعبيهِ الدوليين بعد فترةٍ التوقّفِ والأهمّ أنَّ ميسي تدرَّبَ بشكلٍ كافٍ لهذهِ المباراةِ وفي الجهَة الأُخرى يعيشُ أندريه سيلفا مهاجمُ إشبيلية أزهى أيامَه بتعوّده على رائحة الشباك، كونَه ثاني هدَّافي الليغا بسبعةِ أهداف، أكثر من ميسي بهدف واحدٍ
أنصارُ البارسا لا يتوقّعون من فالفيردي تغييرَ الفلسفة والدخول في الجدل المبكر، والحساباتِ الضيّقة، بعد أن تعرّض الفريق الكاتلوني لثلاثِ هزائمَ مع انطلاقةِ الموسم، وهو مالم يتعوّد عليه بطلُ الموسم الماضي، على الأقلّ في آخر خمسةِ مواسم
إشبيلية يريدُها مباراةَ اللا خسارة، وستكون النقطةُ أفضل من لا شيء، لأنّها وإنْ لم تُبقيهِ متصدّرا لجولة أخرى، ستجعلهُ ضمنَ فرق الطليعة، وقد ينقضُّ عليها في الجولة التالية التي يصطدمُ فيها البارسا بالريال.