“قمة السبع” تشيد بالعودة الأميركية.. وتوافق على مواجهة الصين
توصل قادة مجموعة الدول السبع إلى إجماع حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة، وكذلك إزاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وفق ما أفاد به مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مضيفاً أن القادة المجتمعين اتفقوا أيضاً على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بمرونة سلاسل الإمداد بما يضمن دعم كل دولة من الدول الديمقراطية للأخرى، مشيراً إلى وجود رغبة مشتركة أيضاً في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات الحريات الأساسية التي تستدعيها القيم المشتركة بين الدول الأعضاء.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقب اجتماع مع نظيره الأمريكي جو بايدن، عن ارتياح حلفاء واشنطن الرئيسيين لانتهاء رئاسة دونالد ترامب المتوترة، والذي أثار صدمة وذهولاً كبيرين لدى الحلفاء الأوروبيين، وأشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة عادت زعيمة متعاونة للعالم الحر، وكرر مقولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وصف الرئيس بايدن بأنه “جرعة كبيرة من الهواء النقي”.، مشدداً على أن الزعامة تعني الشراكة.
وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي التقت هي الأخرى الرئيس بايدن على هامش القمة، في أول لقاء لهما منذ توليه الرئاسة، عن تفاؤلها حيال المحادثات التي تجريها بلادها مع الولايات المتحدة، حول مشروع خط الغاز نورد ستريم 2 الرامي إلى نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، مشيرة إلى أنها تسير في طريق جيد، كما نوهت باتفاقها مع بايدن على استمرار مشاركة أوكرانيا في نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
من جانبه امتدح بايدن الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياه بالكيان القوي والحيوي، وهو أمر له أهمية بالغة في قدرة أوروبا الغربية على التعامل مع قضاياها الاقتصادية وتوفير السند الأساسي والدعم لحلف شمال الأطلسي.