قمة البحر الميت: تأكيد على “الصخيرات”.. وحل “ليبي- ليبي”
شدد البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة بمنطقة البحر الميت في الأردن، على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا عبر مصالحة وطنية ترتكز على اتفاق الصخيرات وتحفظ وحدة التراب الليبي وتماسكه المجتمعي.
كما أكد البيان، الذي ألقاه الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، على جهود دول جوار ليبيا لتحقيق هذه المصالحة وخصوصا المبادرة الثلاثية عبر حوار ليبي ليبي ترعاه الأمم.
وشدد البيان على ضرورة دعم المؤسسات الشرعية الليبية، وأيد الحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدعم التوصل إلى الاتفاق ينهي الأزمة.
وأكد البيان الوقوف مع الليبيين في جهودهم لدحر الجماعات الإرهابية واستئصال الإرهاب الذي يهدد أمن ليبيا ودول جوارها.
وفي الشأن العربي، أكد البيان استمرار العمل على إعادة إطلاق عملية سلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس، ورافضا التحركات الإسرائيلية الأحادية.
وقال البيان إنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وحث على دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، كما أكد على وحدة العراق وأمنه وتكريس مصالحة وطنية تضمن حقوق كل المواطنين. ورفض البيان أيضا نرفض كل التدخلات الخارجية في الدول العربية.