“قمة إنجليزية” تُشعل صراع نهائي دوري الأبطال
تقرير 218
بدأ العد العكسي لنهائي دوري الأبطال في نسخته الإنجليزية الخالصة، والأنظار تتجه إلى ملعب دراجاو، في بورتو البرتغالية، والذي سيحتضن المواجهة في “نهائي الأحلام”، بين مانشستر سيتي وتشيلسي.
المشهد الختامي؛ سيشهد حضور الجمهور الغائب عن النهائيات الكبرى، منذ أكثر من عام، ولو بنسبة محددة؛ ممّا يعني أن عشاق الكرة على موعد مع حدث مليء بالإثارة والتشويق.
أبناء المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بقيادة واحد من أفضل لاعبي العالم كيفين دي بروين؛ يسعون إلى تزيين خزائن السيتي بذات الأذنين، والظفر بها لأول مرة في تاريخ النادي السماوي، والحالة الذهنية والمعنوية للاعبي السيتزن، جيدة، عقب حصد لقب البريمرليغ بكل جدارة واستحقاق، وبخبرة المدرب الإسباني في كل النهائيات، بيب غوارديولا الذي يحتاج للقب الأوروبي لتتويج فلسفته ونظريته، متسلحًا بنجوم في كل الخطوط، وبعد عبوره وصيف النسخة الأخيرة باريس سان جيرمان.
القادمون من عاصمة الضباب بطموح وإرادة جارفة؛ عينهم على اللقب الأوروبي الأغلى في القارة العجوز، والعودة إلى لندن أبطالاً لأوروبا، الثورة التي أحدثها توماس توخيل منذ توليه زمام الأمور داخل البيت الأزرق والإطاحة بكبار المدربين واحدٍ تلو الآخر، آخرهم زين الدين زيدان في نصف نهائي المسابقة؛ يعد أكبر حافز لردع منافسه، والبلوز بأسماء متكاملة في كل الخطوط؛ سيكون ندًا قويًا لأبطال إنجلترا، ورفقاء فيرنر وكانتي؛ يراهنون على إعادة اللقب إلى ملعب ستامفورد بريدج، الذي غاب لقرابة عقدٍ من الزمن عن خزائن ستامفورد بريدج، وتتويج موسم مميز للمدرب توخيل عريسًا لسهرة دراجاو، في مسك الختام.
نهائي مفصلي، لا يقبل القسمة على اثنيْن؛ سيُحدّد بطل أوروبا خلال الموسم، كل المعايير في مواجهات بهذا الحجم؛ توضع جانبًا، ويبقى الحسم بالأقدام لا بالأقلام، على ساحة دراجاو البرتغالية.