قلق من إعلان سرت عاصمة لداعش
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا ترتقي إلى حد ارتكاب جرائم الحرب، معربة عن قلقها البالغ إزاء إعلان التنظيم مدينة سرت المنكوبة إنسانيا عاصمة له.
وأكدت اللجنة – في بيان لها اليوم الثلاثاء – أن هذه الجرائم التي تمارسها التنظيمات الإرهابية تحصل في ظل فشل واضح للسلطات الليبية المتعددة والمجتمع الدولي في حماية المدنيين من جرائم وانتهاكات التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة وبنغازي وأجدابيا وسرت المنكوبة إنسانيا، الذين يواجهون كل أساليب انتهاكات حقوق الإنسان مثل القتل والذبح والتنكيل والعنف والتهجير والقمع والاغتيالات المنظمة.
وجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي لتعاضد الجهود وتوحيدها وإنهاء حالة ازدواجية المعايير إزاء خطر الإرهاب والتطرف وذلك للقضاء على هذه الآفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين وسلام وحرية وحياة شعوب العالم كافة، وأن يتحمل المجتمع الدولي كامل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية وألا يظل مكتوف الأيدي أمام فظائع وجرائم تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين بحق المدنيين بليبيا وللحد من تمدده وتوسعه.
وجددت اللجنة الدعوة إلى جميع الأطراف الليبية المشاركة في الحوار بضرورة العمل بشكل سريع على اعتماد حكومة الوفاق الوطني الليبي للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في أقرب وقت ممكن وذلك لتوحيد الجهود الداخلية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف بالبلاد.