قلق مصري من عودة العنف في ليبيا
أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، عن قلقه من تدهور الوضع الأمني مؤخرا في عدد من المدن الليبية، وما قد ينتج عن ذلك من العودة إلى دوامة العنف من جديد.
وأكد شكري، خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، دعم بلاده للجهود الأممية الرامية إلى تحقيق حل سياسي ومصالحة وطنية وتوحيد مؤسسات الدولة، مشددا ضرورة أن يخرج الحل من الليبيين أنفسهم وأن تتوافق كل الأطراف عليه.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن شكري شدد على أن مصر ستواصل استضافة اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بهدف دعم مساعي تحقيق الاستقرار وجهود محاربة الإرهاب وتهريب السلاح والهجرة غير القانونية.
من جهته، استعرض سلامة آخر التطورات على الساحة الليبية، والجهود الإقليمية والدولية لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة، ونتائج مشاوراته مع الأطراف ومساعي التهدئة والتجهيز للانتخابات المزمع إجراؤها العام الحالي.