قلق أميركي من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إثيوبيا
أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها البالغ، إزاء تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، في الحرب الأهلية الدائرة في إثيوبيا، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء حوار وطني شامل.
وشددت الخارجية الأميركية، في بيان لها، على ضرورة وقف ما وصفتها بالأعمال الوحشية والتدمير الممنهج للبنية التحتية المدنية، من قبل مقاتلي “جبهة تحرير تيغراي”، في إقليمي “أمهرة” و”عفر”.
ودعت السلطات إلى مباشرة التحقيق، لتحديد مدى صحة التقارير؛ تمهيداً لمحاسبة الأطراف المسؤولة.
وجدد البيان، دعم واشنطن للدبلوماسية كخيار أول وأخير، إلى جانب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عوائق.
ويأتي بيان الدبلوماسية الأميركية، بالتزامن مع أنباء عن استعادة عناصر “جبهة تحرير تيغراي”، السيطرة على مدينة “لاليبيلا” المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بحسب شهود عيان، ما يمثل منعطفا مفاجئاً آخر في النزاع المستمر منذ أكثر من عام، والذي أودى بحياة الآلاف، وتسبب في أزمة إنسانية عميقة.
وكانت القيادة العسكرية للجبهة، قد أكدت شنَّ هجمات مضادة وشاملة عند نقاط عدة، وخصوصاً على طول الطريق التي تربط بين “غاشينا” و”لاليبيلا” في إقليم “أمهرة”.