البعثة الأممية للدعم في ليبيا تعبر عن قلقها من تطورات طرابلس
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء تطورات الوضع الأمني في طرابلس، لافتة إلى أن التعبئة الحالية للقوات التابعة لمجموعات مختلفة تخلق توترات، كما أنه يزيد من خطر الاشتباكات التي يمكن أن تتحول إلى صراع.
وأكدت البعثة، على ضرورة حل أي خلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية من خلال الحوار، لا سيما في هذه المرحلة التي تمر البلاد خلالها بعملية انتخابية صعبة ومعقدة، ينبغي أن تؤدي إلى انتقال سلمي حسب وصفها.
وتخوفت البعثة من التطورات التي تشهدها طرابلس، معتبرة أنها لا تبشر بالخير بالنسبة للجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار، وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية، التي تفضي إلى انتخابات سلمية وذات مصداقية وشاملة وحرة ونزيهة.
وأضافت البعثة، أن هذه التطورات من الممكن أن تقوض المكاسب الأمنية التي حققتها ليبيا حتى الآن، والتي أعطت الثقة لمسؤولين رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم للحضور إلى طرابلس للمشاركة في مؤتمر تحقيق الاستقرار في ليبيا.
ودعت البعثة في ختام بيانها، الأطراف الليبية إلى ضبط النفس في هذه اللحظة التي وصفتها بالدقيقة، والعمل معا لخلق مناخ أمني وسياسي يحافظ على تقدم ليبيا، ويمكّن من إجراء انتخابات سلمية وانتقال ناجح
وأردفت البعثة قائلة، بأن المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا ، ستيفاني ويليامز تعمل حالياً على إشراك أصحاب المصلحة الليبيين لتسهيل تحقيق هذا الهدف.