قطيط عن “الاقتصاد الليبي”: “نيّة خبيثة”.. و “الخير جايكم”
218TV.net خاص
حصر رجل الأعمال الليبي عبدالباسط قطيط المعوقات التي تعوق برنامجه الاقتصادي ل”قيامة ليبيا”، و الذي بثه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بثلاثة نقاط اقتصادية جوهرية مطالبا بالعمل عليها سريعا، إذ كشف أن “المشكلة الليبية” بات معروف أنها مُفْتعلة، وأن هناك أطرافا لم يسمها لا تريد لليبيا أن تقوم أو تنجح، مؤكدا أنه رغم “النية الخبيثة”، إلا أن “الخير جايكم”، قبل أن يعتبر أن “قلة خبرة” المسؤولين الحاليين في التعاطي مع الأزمة الليبية هي جزء أساسي من المشاكل والأزمات، التي لم ينس اقطيط أن يضيف عليها “السر” وراء عدم مبادرة الشركات العالمية القدوم إلى ليبيا، معتبرا أن المسؤولين لا يطمئنون هذه الشركات بقدر ما يسألونها عن “العمولات والبزنس الخاص”.
وبحسب قطيط فإنه يطرح نحو خمسة مشاريع لنهضة جبارة على صعيد كل المجالات في ليبيا، إذ يريد أن يتحول النظام البنكي في ليبيا بعد إعادة هيكلته، وتطويره إلى “مستثمر مباشر” بدلا من “مُقدّم للخدمة”، لافتا إلى أن البنوك الليبية “شبه مُفْلِسة”، قبل أن يطرح مشروع الطاقة الشمسية الذي اعتبر أن ليبيا معه ستنتقل من بلد ضعيف كهربائياً إلى بلد “مُصدّر للطاقة”، قبل أن يكشف أن كيانات استثمارية أكدت له اهتمامها ورغبتها بتنفيذ مشاريع من هذا النوع في ليبيا.
وفي مقطع الفيديو الذي دام نصف ساعة يطرح اقطيط مشروعا خاصا ب”التعليم والصحة” يحتاج إلى نحو عشرة مليارات دولار تُصرف في عشر سنوات لإقامة بنية تعليمية وطبية تحتية قوية وعصرية، طارحا أيضا أن تُستغل الأموال الليبية في شراء أسهم في ملكيات مستشفيات عالمية، وجامعات دولية لإرسال الطلبة الليبيين إليها، وإقامة شراكات مع هذه الكيانات لإفادة ليبيا منها، معتبرا أن حل المشكلة الإسكانية سيكون ممكنا في غضون خمس سنوات، وعلى قاعدة البناء الأفقي وليس العمودي، للاستفادة من المساحة الشاسعة في ليبيا.
ومن المشاريع التي طرحها قطيط إقامة أكبر نشاط للترانسفير الخاص بالبضائع في القارة الأفريقية انطلاقا من مدينة سبها نحو كل دول القارة، فيما لم يخل حديث اقطيط الاقتصادي من “لطشات عابرة” أصاب بها رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، فيما انتقد الجيش الوطني، قبل أن يُصوّب نيرانه باتجاه دول مجاورة سماها بالإسم “المغرب وتونس” التي طلب منهما أن تدخلا إلى الاستثمار في ليبيا مستقبلا عبر “الأبواب” وليس “النوافذ”، كاشفا أن لهذه الدول دور واضح في التخريب الذي حل بالمنطقة الشرقية من ليبيا.