قطعة لا تفارقك “أقذر” من المرحاض. لن تُصدّق
218TV|خاص
حين يُقال إن قطعة يرتديها مئات الملايين من البشر يوميا، وغالبا على مدار الساعة تبدو بعد الفحص المخبري بأنها أقذر من مرحاض المنزل بثلاث أضعاف، فإنه آخر ما يخطر على البال أن تكون هذه القطعة هي ساعة اليد، والمفارقة الأخطر التي رصدتها دراسة بحثية لـ”تيك ووتشز” أن قذارة الساعات تجعل منها “قنبلة موقوقة” قد تنفجر وتُهدّد صحة الإنسان في أي وقت، وبدون مقدمات أو مؤشرات، الأمر الذي طلبت معه الدراسة إخضاع الساعات بين حين وآخر للتنظيف والتعقيم بمواد مُطهّرة.
ولا تُفرّق الدراسة بين الساعات الفارهة أو تلك الرخيصة فكلتاهما معرضتين لتجميع القاذورات، وآلاف الأنواع من البكتيريا بين ثناياها وطياتها، في حين لا تُفرّق الدراسة أيضا بين الساعات المصنوعة من أربطة حديدية أو جلدية، فكلتاهما لهما نفس خطر تجميع القاذورات، فيما تتشكل خطورة قذارة الساعات من أن الساعة تُرْتَدى مباشرة على الجلد، الأمر الذي قد يتسبب بالتهابات جلدية، من المحتمل أن تتطور إلى مشاكل صحية أسوأ بسبب مسامات الجلد، والغدد العرقية على جلد الجسم.
المفارقة الطريفة المرصودة في الدراسة تكشف أن نحو 44% من مرتدي الساعات حول العالم، ومن مختلف الأجناس والأعمار لا يقومون بتنظيف الساعة أبدا طيلة حياتهم، فيما يقوم بذلك نحو 21% لكن على فترات متباعدة جدا تصل إلى عدة سنوات، ومن أجل ساعة يد آمنة وخالية من الجراثيم والبكتيريا تقترح الدراسة مسح متكرر للساعة من الداخل والخارج بمواد مطهرة لقتل أي أنواع من الميكروبات والبتكيريا المتجمعة.