قضية بالحاج بين القضاء والمخابرات البريطانية
تعقد المحكمة العليا البريطانية جلسة استماع خاصة لسماع شهادة مسؤولي الاستخبارات البريطانية في قضية اختطاف وتسليم القيادي في الجماعة الإسلامية المقاتلة عبد الحكيم بالحاج وزوجته.
ويدلي السير “مارك إلين” بشهادته أمام المحكمة، وهو الذي كان مديراً لجهاز المخابرات البريطانية (ام. اي. 6) حين اختطاف بالحاج من ماليزيا عام 2004 قبل نقله إلى ليبيا في ذات العام.
وطلب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إبقاء الجلسة سرية، كما طلب منع محامي بالحاج وزوجته من الحضور، بصفة جونسون مسؤولا مباشراً عن جهاز المخابرات.
ورفع بالحاج قضية في المحاكم البريطانية منذ عام 2011 متهما (ام. أي. 6) باختطافه وتسليمه إلى نظام القذافي.
وتم القبض على بالحاج في ماليزيا عام 2004 ليتم بعدها نقله إلى بانكوك ومن ثم تسليمه إلى ليبيا.
وخرج بالحاج من ليبيا عام 1988 ليلتحق بما يسمى “المجاهدين العرب” في أفغانستان، ليعود إلى ليبيا عام 1994 وينضم إلى الجماعة الإسلامية المقاتلة، ثم يخرج منها مجددا عام 1995 إثر مهاجمة السلطات لمراكز تدريب الجماعة الإسلامية المقاتلة، ومقتل أمير الجماعة عبد الرحمن حطاب، وعاد حينها إلى أفغانستان ليبقى ويحارب إلى جانب طالبان والقاعدة في أفغانستان منذ ذلك الحين.