قصر بوقرادة.. معلم روماني في البريقة يشكو الإهمال والسرقة
يتربع قصر بوقرادة أو (قلعة بوريوم) كما يسميها الأهالي، شمال مرسى البريقة بحوالي كيلومترين، وهو معلم أثري لحصن روماني أطلق عليه الرومان اسم (بوريوم)، يضم قلعة بحرية إلى جانبها مرفأ وملحقات ما تزال تحتفظ بمعالمها تحت التراب على هيئة جبل كبير من التراب والصخور في منطقة تتميز بالتربة الناعمة.
وتعد القلعة من المواقع المهمة التي بدأت كمحطة بحرية صغيرة تطورت في عهد الإمبراطور جستنيان إلى موقع حربي متقدم ناحية الغرب إلى مدينة ساحلية صغيرة في القرن الأول الميلادي، وتبلغ أطوال أضلاع الموقع حوالي 250 مترا × 150 مترا، فهي أصغر من المدن الخمس الرئيسية بمنطقة برقة.
ونظرا لوقوع المدينة على لسان صخري، فقد تم نحت أنفاق شمالها وحجرات صغيرة على منطقة الشاطئ، وتظهر معالم القلعة أوضح في مقدمة المدينة الأثرية في اتجاه البحر جزء منها منحوت في صخرة جبلية كبيرة يحيط بها بقايا جدرانها.
وقال المسؤول الإعلامي في بلدية البريقة حمد المدهم، لقناة “218”، إن هذا المعلم المهم يتعرض للإهمال والسرقة، وهو بحاجة إلى اهتمام من قبل الجهات ذات الاختصاص، واستدعاء الشركات المحلية والعالمية للعناية به وتحويله إلى وجهة سياحية.