“قصة مؤثرة” لبحّار أصّر على لقاء والديه المُسنين
عبر البحّار الأرجنتيني خوان مانويل باييسترو، المحيط الأطلسي على متن مركب صغير، من إسبانيا نحو مسقط رأسه في الأرجنتين، للقاء والديه المُسنين.
وبعد أن أُغلقت المطارات بين الدول بسبب انتشار فيروس كورونا، اتخذ خوان البالغ من العمر 47 عاما، قرارا بالسفر عبر البحر، وبعد 54 يوما من انطلاقه انقطعت أخباره عن والديه اللذين كانا واثقين من وصوله بخير.
ووضع خوان مخططاً لرحلته بحيث يصل للأرجنتين يوم 15 مايو الماضي ليحتفل مع عائلته ببلوغ والده كارلوس عامه الـ90، لكنه تأخر في الوصول حتى يوم عيد الأب.
ونجح البحّار الأرجنتيني في الوصول لمسقط رأسه في مدينة مار ديلا بلاتا الساحلية بعد 85 يوما قضاها في مركب بطول 9 أمتار.
وقال خوان إن رحلته كانت ممتعة وسط الطبيعة في البحر، حيث رأى الدلافين والحيتان في وقت كانت البشرية تواجه فيروس كورونا.
وبعد وصوله أجرى البحّار المغامر اختبار كورونا على مركبه، ولم يسمح له بالنزول لليابسة إلا بعد أن ظهرت نتيجة المسحة سلبية، ليهم بالنزول وعناق والدته نيلدا، ووالده كارلوس في مشهد مؤثر للغاية.