قادة “البنتاغون” السابقون يحذرون من تدخل الجيش في الانتخابات
أكد عشرة وزراء دفاع أمريكيين، في رسالة، وأكد الوزراء الأمريكيين، أن طوال تاريخ الولايات المتحدة لم يحدث سوى استثناء وحيد لعدم الانتقال السلمي، مما أدى إلى إهدار أرواح أمريكيين أكثر من جميع الحروب التي خاضتها البلاد مجتمعة.
وأكد قادة “البنتاغون” السابقون، أن الولايات المتحدة تتمتّع سجل غير منقطع من التحولات الديمقراطية السلمية منذ عام 1789، بما في ذلك خلال أزمان المواجهات الحزبية والحروب والأوبئة والانهيار الاقتصادي.
وشملت رسالة الوزراء السابقين، المنشورة في صحيفة “واشنطن بوست”، كل من هم على قيد الحياة من قادة “البنتاغون” السابقين.
ورفضوا، في الرسالة، مزاعم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بخصوص الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي انتصر فيها الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزراء هم “أشتون كارتر، ديك تشيني، وليام كوهين، مارك إسبر، روبرت غيتس، تشاك هيغل، جيمس ماتيس، ليون بانيتا، ويليام بيري ودونالد رامسفيلد”.
وشدّد الوزراء العشرة على أنه ليس هناك دور للجيش في تحديد نتيجة الانتخابات، وأن مساعي إشراك الجيش في حلّ النزاعات الانتخابية تتضمن “مخاطر غير دستورية”.
وجاء في الرسالة: أقسم كل منّا على نصرة الدستور والدفاع عنه ضد جميع الأعداء، في الداخل والخارج، ولم نقسم على ذلك لشخص أو حزب بعينه.