في متوسطية الجمباز.. غابت ليبيا ورُفع علمها
في تونس غابت الجمبازُ الليبيةُ وحضر العلمُ فقط في افتتاحيةِ بطولةِ المتوسطِ الثالثة للجمباز، التي انطلقت بمشهدٍ تنظيميٍّ لافتٍ ممزوجٍ بمنافسةٍ فاقت المتوسطةَ لرياضةٍ لولا الظروفُ لكان لليبيا نصيبٌ من القلائد فيها
الجيرانُ التمسوا العذر والاتحادُ العربيّ أطلق منافساتِه بمشاركةِ مئةِ رياضيٍّ يمثّلون أربعَ عشرةَ دولةً كانت ليبيا في المرتبةِ الخامسة عشرة لولا الظروفُ التي عصفت بطموحاتِ المعسكرِ السابق لمنتخبِ الجمباز، الذي أجراه رياضيّونا من فترةٍ ليست بالبعيدة
خسارةٌ للجمباز الليبية إحدى الألعابِ المعوَّلِ عليها مستقبلا لكونِ الألعابِ الفردية فقط مَن داومت على حصدِ القلائد عربيّا وقارّيّا وكذلك إقليميّا
مشاركةٌ ضاعت على رياضيينا، وقلّصت من عمرهم في هذه اللعبة التي من أساسياتِ النجاح فيها دوامُ المشاركةِ والتعرف على مستوياتِ دولِ الجوار، فما بالُك بوجودِ مدارسَ متخصصةٍ في الألعاب الفردية تحتَ مظلةِ بطولة المتوسط