في ليلة البربنابيو الريفير بطل الليبرتادورس
في قمة كروية احتضنها ملعب السنتياغو بربنابيو في العاصمة مدريد كان الحدث ارجنتينياً خالصاً، ولكن رصدته عيون من جميع أنحاء العالم.
السوبر كلاسيكو، نهائي القرن والألقاب تطول عن نهائي كوبا ليبرتا دورس بين الريفير بلايت والبوكا جونيورز.
المباراة في زمنها الأصلي كانت متكافئة شوطاً للبوكا وآخر للريفير.
في الشوط الأول تحرك رفاق بيريز في كل أرجاء البرنابيو تحت أنظار نجم الكرة الأرجنتينة لينويل ميسي الذي تابع المباراة من المقصورة الرئيسية برفقة زميله في برشلونة جوردي البا.
وبعد أن تفنن البوكا في إضاعة الفرص تمكن بينديتو من افتتاح النتيجة للضيوف في الدقيقة الـ44.
الشوط الثاني كان الريفير فيه أفضل بكثير، وهو من تحكم في زمام الأمور على ملعب الميرنغي هذه المرة، محاولات عدة نتج عنها هدف عن طريق لوكاس براتو في الدقيقة ال76 ليعجز بعدها الفريقان لأشواط إضافية.
تهور لاعب البوكا باريوس والذي طرد بعد تدخل غير قانوني على لاعب الريفير عقد الأمور لفريقه الذي قبلت شباكه هدفاً في الشوط الإضافي الثاني، بإمضاء خوان كينتيرو، لينزل بعدها بوكا جنيورز بثقله إلى الهجوم بدخول نجم الفريق تفيز، وحتى حارس المرمى شارك في الهجمات التي كادت أن تثمر عن هدف التعادل، ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن بعد أن خطف لاعبو الريفير كرة مرتدة أمام مرمى فارغة ليحرز المتألق غوانزالو مرتينيز الهدف الثالث وليتوج فريقه رسمياً بلقب اللبيرتادورس.