في ليبيا.. يخرج الأمل من تحت الركام
قام رئيس قسم الاشعة والموارد البشرية بمستشفى غدامس العام المهندس محمد عبدالله دوغة، بتطوير حاضنة أطفال ثابتة، يرجع طرازها إلى ثمانيات القرن الماضي، لتصبح حاضنة نمودجية متنقلة تتوفر فيها كل الاحتياجات المطلوبة لراحة الأم والمواليد.
وجاءت هذه الفكرة نظرا للنقص الحاد في الأجهزة والإمكانيات بالمراكز الصحية والمستشفيات بمدن الدواخل والجنوب.
وصممت هذه الحاضنة لتقوم بوظيفتين، الأولى حضانة المواليد الخُدّج (أقل من 9 أشهر)، والثانية نقل المواليد المرضى والحالات الحرجة بسيارة الإسعاف لمسافات طويلة.
وتم الاستعانة بهذه الحاضنة بالعديد من المرات لنقل الأطفال المواليد من مستشفى غدامس العام إلى مستشفى الجلاء بطرابلس وكانت النتائج باهرة وممتازة.
والغرض من ابتكار هذه الحاضنة المبسطة، هو للتخفيف من معاناة الأمهات بحيث يكون الجهاز بجانبها في المنزل لتتمكن من إرضاع الطفل والعناية به وخاصة بجال وجود بعض الأمراض والمشاكل الحيوية به.
وزودت الحاضنة بنظام تشغيل وجهاز قياس لتعديل درجة الحرارة من 10 درجات إلى 37 درجة مؤية.
وابتكر المهندس محمد دوغة هذه الحاضنة وطورها بإمكانياته الذاتية وعلى حسابه الخاص، ويطمح باعتمادها من منظمة اليونسيف أو المنظمات العالمية.