في سابقة من نوعها.. بريطانية تتسلم جواز سفر لمواطن ليبي
دفعت المواطنة البريطانية كاتي تايلور مبلغ 200 جنيه إسترليني، لتسريع طلبها بتجديد جواز سفرها تحضيراً لسفرها مع عائلتها إلى ديزني لاند في باريس، لتفاجأ في نهاية المطاف أن جواز السفر الذي تم تسليمه لها هو لمواطن ليبي، حسب ما نقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
ورغم محاولة العائلة الاتصال بمكتب الجوازات لإبلاغهم بالخطأ، إلا أنها لم تتلقَ تفسيراً من الموظفين المشغولين دائماً، حسب وصف كاتي، كما لم يتم إخبارها بمكان جواز سفرها، ما سبب القلق لدى العائلة بأن يكون جواز سفر كاتي بيد شخص آخر.
في نهاية المطاف، وبعد أسبوع، أجاب موظفو مكتب الجوازات بأنهم لا يملكون أي فكرة عن المكان الذي وصلت إليه وثائق كاتي، مضيفين احتمالية ضياعها في نظام التسجيل دون القدرة على إيجادها.
من جهته، أكد متحدث باسم مكتب الجوازات فتح تحقيق في الأمر، مشيراً إلى أن سوء تسليم الوثائق أمر نادر الحدوث، وأن سلامة البيانات الشخصية لها أهمية قصوى. مؤكداً أنه تتم محاولة استعادة المستندات التي تم إرسالها عن طريق الخطأ، والاتصال بأي أفراد متأثرين في أسرع ما يمكن.
حادثة تطرح العديد من التساؤلات حول خصوصية البيانات الشخصية ونظام استصدار الوثائق وتسليمها، فهل باتت حماية البيانات الشخصية حبراً على ورق؟ وأين هي السفارة الليبية في بريطانيا من هذا الخلل والتي يفترض أن تكون المسؤولة عن إصدار جوازات السفر للمواطنين الليبيين المقيمين في بريطانيا؟ وهل بادرت باتخاذ أي إجراء بالخصوص؟