في اليوم العالمي للبريد.. تعرّف على القصة كاملة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن شكره لعمالَ البريد ومتعهدِي خدمات البريد على جهودهم، ولا سيما في أثناء انتشار فيروس كورونا، مضيفا “أن جائحة كوفيد-19 كل جانب من جوانب حياتنا وكانت اختبارا لنا جميعا”.
وكلمة غوتيريش، تأتي بمناسبة اليوم العالمي للبريد، الذي يُصادف اليوم 9 أكتوبر، وهو الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874 في العاصمة السويسرية برن.
وأكد المدير العام للاتحاد البريدي العالمي: :عام 2020 [هو] العام الذي أظھر فيه القطاع البریدي للعالم قدرته على الصمود وإصراره على العمل والدور الثمین الذي یؤدیه في كل مجتمع. لقد أثبتنا أننا لسنا مجرد برید”.
واختارت الأمم المتحدة، عنوان الاحتفال لهذا العام “الابتكار والتكامل والشمول”، وعرّفت باليوم العالمي بقولها: “هو الذكرى السنوية. وأعلن عن تاريخ اليوم العالمي للبريد في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في طوكيو، باليابان في عام 1969. ومنذ ذلك الحين تشارك بلدان في جميع أنحاء العالم في الاحتفالات، وتستخدم العديد من الدول المناسبة لعرض وترويج المنتجات والخدمات البريدية الجديدة”.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن قطاع البريد يُمثّل “قطاعا لا مثيل له في قدرته على تقديم الخدمات لأي شخص كان في أي مكان كان من العالم، ويعود ذلك التميز لما لذلك القطاع من شبكة تضم أكثر من 650 ألف مكتب بريدي يعمل فيها أزيد من 5 مليون موظف على مستوى العالم، فضلا عن التفويض بالخدمة العامة الذي تُمنحه له عديد الحكومات ، فإن البريد لا مثيل له في قدرته على تقديم الخدمات لأي شخص في أي مكان”.
وأشارت الأمم المتحدة، أن البريد يُقدّم الخدمات الاجتماعية والمالية الأساسية في أثناء الأوبئة وما بعدها، ” واستطاع موظفو قطاع البريد — مع انتشار جائحة كوفيد – 19 في جميع بقاع العالم انتشار النار في الهشيم — ابتكار سبل جديدة للحفاظ على حركة البريد”.