في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. هل الجميع متساوون؟
يحتفل المجتمع الدولي في العاشر من شهر ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو ذكرى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يحدد مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية للجميع دون استثناء كما يضمن حقوق كل فرد في كل مكان، دون تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل الوطني أو العرقي أو الدّين أو اللغة أو أي شيء آخر.
وتسلط احتفالية هذا العام الضوء على المساواة، تماشياً مع نصّ المادة الأولى من الإعلان وهو “يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء”.
وعلى الرغم من التقدم الكبير المُحرز في خلق بيئة مزدهرة متساوية الفرص والحقوق في بلدان عدة؛ فإن الطريق ما يزال طويلاً أمام شعوب أخرى لا يزال أفرادها يعانون من غياب الحقوق والحريات ويتعرضون للاضطهاد والتنكيل على أساس معتقداتهم أو لونهم أو جنسهم، وآخرون يطردون من بيوتهم ويُرحّلون من أراضيهم على مرأى العالم ومسمع من اعتمد هذا التاريخ للتذكير بحقوق الإنسان واحترامها.