في “الكامب نو” وبـ10 لاعبين.. فعلها “المرنغي”
إبراهيم الحوتي
فعلها ريال مدريد من “الكامب نو” وقهر برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في ذهاب كأس السوبر الإسباني وقطع خطوة مهمة نحو التتويج باللقب في انتظار شوط المباراة الثاني في “السنتياجو برنابيو”.
البداية كانت سريعة بدون دقائق جس النبض من الفريقين وبدون خطورة على المرمى وكانت أول الفرص الخطيرة على مرمى ريال مدريد عن طريق لويس سواريز الذي استلم كرة بينية لكنه سددها في أحضان نافاس عند حلول الدقيقة العاشرة.
حاول لاعبو المرنغي امتصاص حماس لاعبي برشلونة الذين كانوا مصممين على افتتاح النتيجة منذ البداية وهذا دفع كاسميرو عند الدقيقة 20 إلى تدخل عنيف ضد البرغوث ميسي في وسط الملعب مادفع لاعبي برشلونة للاشتباك مع نجم الوسط البرازيلي حتى تدخل حكم اللقاء ليشهر البطاقة الصفراء في وجه كاسميرو.
مرت الدقائق في محاولات متفاوتة بين الفرقين حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
انطلق الشوط الثاني وسط تشجيع حماسي من جمهور إقليم الكاتلون ولكن بعد مضي خمس دقائق فقط أرسل مارسيلو كرة عرضية أرضية حولها بيكية معشوق جماهير البلاوغرانا في مرماه عن طريق الخطأ لحظة خروج تير شتيجن.
بعدها كانت تحركات ميسي هي العلامة الفارقة في هجوم برشلونة وتأثير غياب نيمار كان واضحا في الفريق ولكن في الدقيقة 75 سدد ميسي كرة قوية ارتدت من نافاس لتصل إلى سواريز الذي سددها هو أيضا ولكن وقعت بقبضة حارس الريال في أخطر فرص برشلونة في الشوط الثاني.
وعند حلول الدقيقة 76 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لفريق برشلونة نفذها ميسي بكل نجاح على يمين نافاس.
كرستيانو كان متحمسا بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني فسياسة زيدان لإبقائه في دكة البدلاء تحفز الدون وتجعله أكثر جوعا لتسجيل الأهداف ليستلم رونالدو الكرة في الدقيقة 80 من الناحية اليسرى ويمر من بيكيه من على حدود منطقة الجزاء ويسدد كرة رائعة أقصى الزاوية اليسرى لدير شتيجن ولكن حماس الدون الزائد تسبب في إنذار مجاني بعد خلع قميصة ابتهاجا بالهدف.
بعدها بدقيقتين فقط نال رونالدو البطاقة الصفراء الثانية بداعي خداع الحكم للحصول على ركلة جزاء ليحصل على البطاقة الحمراء، ويخرج مطرودًا.
حاول ميسي جاهدا وسواريز أن يحققا هدف التعادل لكن دفاع الريال كان محكما ولم يستطيع هجوم برشلونة العاجز فعل أي شيء.
إلى أن جاء وقت مواهب زيدان التي دائما ما تبدع عند دخولها، الصغير أسينسيو يسجل الهدف الثالث للريال من هجمة مرتدة وصلت إلى الصغير الآخر فاسكيز مررها إلى أسينسيو الذي سدد كرة رائعة على يمين تير شتيجن.
الأمور تبدو محسومة في ظاهرها لصالح المرنغي ولكن ميسي ورفاقه ومفاجآت الكلاسيكو عودتنا أن العبرة بالخواتيم وفي انتظار موقعة السنتياغو برنابيو.