في الذكرى 46 لرحيلها.. حكايات نادرة عن كوكب الشرق
يصادف اليوم 3 فبراير 2021 الذكرى الـ46 لرحيل السيدة أم كلثوم أسطورة الغناء والموسيقى في العالم العربي.
وتميزت “كوكب الشرق” بصوتها الرائع الذي دخل قلوب الجميع دون استئذان وأوصلها إلى العالمية، حتى احتار النقاد في اختيار لقب لها يناسب عظمتها.
وُلدت “أم كلثوم” في 31 ديسمبر عام 1898 في قرية طماي الزهايرة في محافظة الدقهلية المصرية.
ظهرت موهبتها منذ الصغر حيث انضمت لفرقة والدها الإنشادية، قبل أن تنتقل للقاهرة عام 1922، لتبدأ منها رحلتها في عالم الفن والموسيقى.
تميزت النجمة المصرية بغنائها القصائد المطولة، وبتعاونها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين كأحمد رامي، بليغ حمدي، رياض القصبجي، محمد عبد الوهاب، الهادي آدم وغيرهم.
وتُعد أم كلثوم أول فنانة تغني في الإذاعة المصرية بعد افتتاحها في العام 1934، حيث لعبت الإذاعة دوراً كبيراً في زيادة شهرتها.
ولم يقتصر عطاء كوكب الشرق على الغناء وحسب، بل دخلت عالم السينما وقدّمت لنا 6 أفلام.
تأثرت النجمة المصرية بالأحداث السياسة التي رافقت حياتها كالنكسة والنكبة العربية، والعدوان الثلاثي على مصر، وقامت بإطلاق مجموعة من الأغاني الوطنية وجمعت التبرعات لمساعدة المتضررين من هذه الحروب.
قدّمت في 17 نوفمبر 1972 آخر أغنياتها وهي ليلة حب، لتتدهور بعدها صحتها بشكل كبير، قبل أن تفارق الحياة يوم 3 فبراير 1975.
