في أول أيام رمضان.. هبوط نسبي في أسعار الخضراوات والفواكه
تقرير/ 218
مع انقضاء اليوم الرابع من شهر رمضان شهدت أسواق الخضروات والفواكه في بعض المدن الليبية هبوطًا نسبيًا في الأسعار التي اشتعلت بشكل ملحوظ قبيل الشهر، بعد تكدس السلع لضعف القوة الشرائية الناتج عن شحّ السيولة النقدية وارتفاع أسعار السلع التموينية خاصةً الزيت والدقيق والذي أعقبه غلاء الخضراوات والفواكه التي يكثر الإقبال عليها في رمضان.
وشهدت بعض الأسواق خاصةً في المدن البعيدة عن مناطق الإنتاج الزراعي والموانئ وأسواق جملة الجملة ارتفاعًا مضاعفًا في الأسعار، حيث تحمل تكاليف الشحن وصعوبة المواصلات على الأسعار الحقيقية للسلع الرمضانية، مما يثقل جيب المواطن، علاوةً على وجود الفاقد والتالف المتكدس لدى التجار أكثر من مقدار المباع للمواطنين.
ولاحظ المستهلكون في بعض الأسواق أن الأسعار قد هبطت في بعض السلع خاصةً المستوردة مثل الموز والتفاح وغيرهما من فواكه فيما حافظت الخضراوات المزروعة محلياً مثل السلكيات من معدنوس “بقدونس” وسلك وكسبر وكرافس وخس ونحو ذلك، على أسعارها المرتفعة والتي تتراوح بين دينارين وأربعة للحزمة الواحدة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد قد استصدرت قرارًا بتحديد أسعار السلع ووجهت الجهات الرقابية وحتى الأمنية لمراقبة الأسعار ومعاقبة المخالفين ونفذت بعض الأجهزة حملات تفتيشية بالخصوص، فيما يقبل المواطنون على الشراء بكميات محدودة بشكل يومي، في ظل الصعوبات التي تواجه مأموري الضبط القضائي في تنفيذ الرقابة على الأسعار.