“فيسبوك”: ليبيا من أبرز ضحايا حملات التضليل بين 2017 و2020
كشف تقرير صادر عن شركة “فيسبوك” أن موسكو تعتبر المصدر الأكبر على مستوى العالم للمعلومات الكاذبة والبيانات المضللة، خلال الفترة ما بين عامي 2017-2020، مشيرًا إلى أن أبرز ضحايا هذه الأكاذيب كانت دول الولايات المتحدة وأوكرانيا وبريطانيا وليبيا والسودان”.
وجاء في التقرير أن موسكو تمثل المصدر الرئيس للدعاية منذ 2017 عبر “فيسبوك”، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ حملات تضليل على مستوى ما يزيد عن 50 دولة، خلال تلك الفترة، مما اضطر “فيسبوك” إلى إغلاق 150 شبكة من الحسابات المزيفة.
وبالإضافة إلى روسيا، أماط التقرير اللثام عن أن أهم مصادر الأخبار المضللة تمثل في “إيران وميانمار والولايات المتحدة وأوكرانيا”، وفي الوقت نفسه تعتبر الولايات المتحدة وأوكرانيا وبريطانيا وليبيا والسودان، أكثر الأهداف تعرضًا لهذه الحملات.
وأضاف تقرير الشركة: محاولات التضليل على هذا النحو مسألة مكررة في السابقة، ولكن اللافت هو مدى الوصول والتوغل إلى الوعي العام العالمي خلال السنوات الماضية.
ورصد التقرير أن هذه الحملات استهدفت، إضعاف الثقة في المؤسسات المدنية واستغلال الآليات الرقمية المتاحة على نطاق واسع خلال الساحة العامة على الإنترنت، لنشر مناقشات نقدية لعدد من الحركات.
واعتبر التقرير أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 كانت بمثابة إحدى أبرز الصور الصارخة على تأثير تلك الدعاية ، رغم أن الأساليب المتبعة في هذه المرحلة اتسمت بأنها أصعب في الجذب مقارنة بالفترة الحالية، كما أنها أكثر تكلفة وأقل من حيث فرص التأثير، بينما استطاع مروجي هذه الحملات في السنوات التالية انتهاج أساليب أدقّ، مثل اختيار مستخدمي “فيسبوك” الشرعيين.