“فساد وزراء القذافي” يُهدد بإسقاط ترودو
تقرير | 218
رغم نفي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاتهامات الموجهة ضده وضد أعضاء من حكومته بالتورط في قضية فساد ودفع رشاوى لوزراء ليبيين إبان حكم معمر القذافي، إلا أن شعبية الرئيس الشاب باتت تتناقص وسط تصاعد الفضيحة التي يتوقع أن تنهي مسيرته السياسة وتقضي على حظوظ حزبه في الفوز بانتخابات الخريف المقبل .
وبعد أن استقالت وزيرة العدل جودي ويلسون على خلفية القضية، تلتها وزيرة الخزانة الكندي جين فيلبوت التي قالت في تصريحاتها إنها لا تستطيع الدفاع عن الحكومة بعد الآن وإنها فقدت الثقة في الحكومة برئاسة ترودو.
وشملت موجة الاستقالات أيضا مستشار الخزانة الرئيسي جيرالد بوتس الذي يعتبر مستشار سياسي وصديق مقرب لجاستن ترودو، وتركت استقالته المفاجئة ترودو في مواجهة شهادات الوزراء المستقيلين الأسبوع المقبل .
ووسط الفضيحة المدوية رد ترودو على استقالة فيلبوت بأنه يشعر بخيبة الأمل وأنه يعتقد أنها كانت تشعر بهذه الطريقة منذ فترة شاكراً إياها على خدمتها، إلا أن ترودو لا يزال يواجه فيلبوت وويلسون أما لجنة قضائية برلمانية يتوقع أن تحدد مصير قضية الفساد الأكبر في كندا.
تفاصيل القضية في الخبر التالي: