فروع “مكافحة الأمراض” بالمنطقة الشرقية تتضامن مع المركز الرئيسي بطرابلس
أصدرت فروع المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالمنطقة الشرقية بياناً تضامنياً لدعم المركز الرئيسي على مستوى ليبيا والكائن مقره في العاصمة طرابلس وكافة الفروع في ليبيا ،”حفاظاً على المؤسسة العريقة والمتخصصة في مكافحة الأمراض السارية وغير السارية بمجابهة الأوبئة والجوائح وتعزيز الصحة العامة وتوفير الأمن الصحي القومي لليبيا “– حسب وصف البيان.
وأكد البيان على إيمان مديري وموظفي فروع المركز بالمنطقة الشرقية بأن صحة المواطن في ليبيا من شرق إلى غرب إلى جنوب هي الهدف الذي يعملون لأجل تحقيقه من المؤسسة، مشيرين إلى رفضهم لما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية في هذه الأيام من محاولة تشكيل مجلس إدراة بدل الإدارة القائمة حالياً أو حل المركز وتسليم اختصاصاته إلى مؤسسة غير مختصة.
وشدد بيان الفروع الشرقية على عدة نقاط ومحاور تضامنية مع إدارة المركز في طرابلس .
وجاء في البيان أنه باعتبار أن المركز هو الجهة الفنية المختصة والوحيدة في ليبيا وهو الذي يعطي المؤشرات والاحصائيات والبيانات الصحية المحلية لمنظمة الصحة العالمية ويُعد الجسم الصحي الوحيد الذي يمثل البلاد خارجياً في هذه الظروف الحالية – فأن المساس به يؤدي إلى ضرر كبير على انسياب المعلومات الصحية وشبكة التطعيمات والتحصينات وبرامج الرصد والتقصي .
وأكد موظفو الفروع الشرقية في بيانها على أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض هو المركز الوحيد البعيد عن التجاذبات السياسية وهو المسؤول عن صحة المواطن في كل مكان من ليبيا ولن يسمحوا بأي تدخل في اختصاصه .
كما طالب المنتسبون بفروع المنطقة الشرقية بضرورة توفير الأجهزة ومستلزمات التشغيل والتشخيص بشكل عاجل للمركز الوطني وكافة فروعه وعدم المساس بالهيكل التنظيمي وإدارة المركز وعدم خلق أجسام موازية لسحب اختصاصاته .
وخلص البيان إلى أن فروع المركز بالمنطقة الشرقية والغربية والجنوبية هي نسيج واحد متجانس ولن يُسمح بتمزيقه وتفتيته، مع التأكيد على محاسبة كل من له يد سوداء بإلحاق الضرر بالمواطن وتطبيق سيادة القانون على الجميع ومعاقبة كل من تثبت إدانته بالتلاعب بصحة المواطن والمجتمع الليبي- حسب ما جاء في خاتمة البيان.