حذر رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس، الخميس، من أن الحكومة قد تجد نفسها مجبرة على إعادة عزل بعض المناطق مع استمرار تفاقم معدل الإصابات بفيروس كوفيد-19 خلال الأسابيع القادمة، مشيرًا إلى أن القيود الصارمة التي تقرر فرضها الأربعاء كانت ضرورية ولا بديل عنها.
وقال “كاستكس”: نحن نخوض سباقًا مع الزمن، وينبغي على المواطنين توخي الحيطة والبقاء في أعلى درجات اليقظة، لأننا لو فشلنا في اتخاذ الخطوات اللازمة، سنجد أنفسنا في حالة مماثلة لما عانينا منه في الربيع الماضي.
وبخصوص ما إذا كانت البلاد في طريقها إلى فرض إجراءات العزل العام مجددًا، أوضح رئيس الوزراء الفرنسي أن الحكومة لا تريد حدوث ذلك، لكن الأوضاع إذا تدهورت وخرجت عن السيطرة فإن كافة الاحتمالات ستبقى مطروحة على الطاولة.
وسجلت السلطات الصحية الفرنسية 16,096 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد اليوم الخميس، متجاوزة الإحصائية القياسية السابقة التي بلغت 13,498 ومسجلة رابع أعلى معدل للإصابات اليومية الجديدة على الإطلاق منذ ثمانية أيام.
وكان تفاقم معدلات الإصابة مع الضغط على النظام الصحي في فرنسا قد اضطر الحكومة لإعلان فرض قيود إضافية أمس الأربعاء، وخاصة في المدن الكبرى، من أجل احتواء الخطر.
