فرنسا: سنلعب دوراً نشطاً لوقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستلعب دورا نشطا في العملية البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي لوقف تدفق شحنات الأسلحة إلى ليبيا من خلال المساهمة بنشاط في مهمة إيريني.
ورحب الناطق باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي حول العملية البحرية بإطلاق العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أنها ستسمح لها بالمساهمة، بالوسائل البحرية والجوية والفضائية في تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه العملية تؤكد التزام الأوروبيين الحازم بالعمل معا لتعزيز الأمن القومي في سياق الأزمة الليبية. وذكر المتحدث أنه من خلال المهمة الجديدة يعمل الاتحاد الأوروبي على ضمان ترجمة الدعوات للامتثال لحظر الأسلحة والامتناع عن أي تدخل في النزاع الليبي إلى أفعال، مع استمرار الانتهاكات.
وذكر أن الخارجية الفرنسية حثت الأطراف الليبية على وضع خلافاتهم جانبا ووقف إطلاق النار على ضوء جائحة “كوفيد 19″، مما يجعل الجهود المبذولة لتوقيع هدنة أكثر إلحاحا لاستئناف الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وبمساعدة دول الجوار ليبيا والاتحاد الأفريقي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت يوم الأربعاء إطلاق مهمة “إيريني” العسكرية التي تتخذ من روما مقرا لها، وستستخدم الوسائل الجوية والبحرية والأقمار الصناعية لتعقب وتفتيش السفن المشتبه في أنها تحمل أسلحة إلى ليبيا.