أعلنت السلطات الصحية الفرنسية عن تسجيلها 501635 إصابة يومية بفيروس كورونا، في رقم يُعد الأعلى في تاريخ فرنسا والقارة العجوز منذ انتشار فيروس كورونا.
وتجاوز الرقم الجديد المعدل الوسطي خلال الأسبوع الماضي، والذي كان 360 ألف إصابة يومية.
وبررت السلطات الصحية هذا الارتفاع بالانتشار الكبير لمتحور أوميكرون، الذي يُعد أقل خطورة من دلتا ومتحورات كورونا الأخرى.
وقالت السلطات الصحية إنّ المستشفيات الفرنسية تُعالج 30 ألف شخص فقط من الفيروس التاجي، 3700 شخص منهم دخلوا العناية المركزة، وأكدت أنّ هذا الرقم أقل بكثير من الأرقام التي سُجّلت في الموجات السابقة.
وحاولت السلطات الفرنسية مواجهة ارتفاع الإصابات بفرض مجموعة من الإجراءات، التي بدأ تطبيقها يوم 24 يناير الجاري وستستمر حتى 2 فبراير المقبل، حيث أصبح على مرتادي المطاعم ومستخدمي القطارات والطائرات إبراز شهادة التلقيح فقط.
يُذكر أنّ فرنسا نجحت في تطعيم 77% من سكانها بجرعتين من لقاحات كورونا، وبدأت بإعطاء الجرعات المعززة لبعض الفئات ككبار السِنّ والعاملين في القطاع الصحي، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.