فرنسا تقرر تعزيز أمن المدارس عقب مقتل المدرس
شارك الآلاف في مسيرات جابت شوارع وسط العاصمة الفرنسية باريس، تضامنا مع مدرس التاريخ صامويل باتي الذي قُتل على يد متشدد بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، على طلابه.
ورفع المتظاهرون في ميدان الجمهورية لافتات كُتب عليها “لا لاستبداد الفكر” و”أنا مدرس”، بينما نشر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الذي شارك في تلك المسيرات، تغريدة على حسابة في تويتر قال فيها “إنك لا تخيفنا، ولن تفرقنا، نحن فرنسا”.
وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعقب اجتماع حضره ستة وزراء والمدعي العام لمكافحة الإرهاب، تعزيز أمن المدارس، قبل بدء العام الدراسي في الثاني من نوفمبر، ومراقبة الدعاية المتطرفة على الإنترنت.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون أمر باتخاذ “إجراءات ملموسة” وسريعة لتنفيذ ذلك، مطالباً بـ”عدم منح أي مجال لأولئك الذين ينظمون أنفسهم بغية الوقوف بوجه النظام الجمهوري”.
كما ذكرت الرئاسة أن وزيري الداخلية والعدل، قدما بالفعل خطة عمل ستنفذ خلال الأسبوع، وسيتم بموجبها اتخاذ إجراءات ضد أي مجموعات وأشخاص قريبين من الدوائر المتطرفة.