فرنسا تطالب مجلس الأمن الدولي بموقف موحد ضد التحرك العسكري التركي في سوريا
باريس وبرلين ولندن، بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، على إعلان مشترك وواضح
طالبت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالون، مجلس الأمن الدولي، إلى عقد اجتماع طارئ، وتحرّك أوروبي جماعي، ضد التحركات التركية في المنطقة وسوريا على وجه الخصوص، بعد هجوم الجيش التركي على شمال شرق سوريا.
وأشارت مونشالون، أن فرنسا لا ترغب في التحرك لوحدها، بل تسعى للعمل الأوروبي والدولي الموحد، للضغط على تركيا وسياستها التوسعية في المنطقة. وفقا لما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأكدت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، إن باريس وبرلين ولندن، بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، على إعلان مشترك وواضح، يؤكد على إدانتنا للعملية العسكرية التركية في سوريا.
وأوضحت أميلي دو مونشالون أن الدول الثلاثة، دعت مجلس الأمن، لعقد جالسة طارئة حول التصعيد التركي، مضيفة أن بلادها تسعى لتحالف دولي يطرح الملف السوري على المستوى الدولي.
من جهتها، وصفت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي مارييل دو سارنيز، التحرك التركي داخل الأراضي السورية، بأنه خطأ سياسيًا وأخلاقيًا، وسينسف استقرار شمال شرق سوريا.
وأعلنت دو سارنيز، أنها لا تستطيع الوقوف وهي تتفرج على الهجوم التركي، ودعت أصدقاء فرنسا، للتحرك والضغط لوقف الخطط التركية في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي إمانيول ماكرون، قد جدد دعمه لقوات سوريا الديمقراطية، خلال لقائه الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، قبل يوم.