فرنسا تستضيف قمة دول الساحل لبحث مكافحة الإرهاب
تقرير 218
تنطلق اليوم في مدينة باو جنوب غربي فرنسا قمة تجمع قادة دول الساحل الأفريقي الخمس، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث الوضع في منطقة الساحل مع تزايد الهجمات الإرهابية هناك، خاصة في مالي والنيجر، كما تهدف إلى عرض موقف الدول الخمس من الوجود الفرنسي في المنطقة، واحتياجات القوة الأفريقية التي تشارك بها هذه الدول مع فرنسا في إطار محاربة الإرهاب.
وستكون القمة التي دعا إليها ماكرون بمشاركة رؤساء دول مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينافاسو، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، كما ستشارك وفود تضم وزراء الخارجية والدفاع والمسؤولين عن الأمن والاستخبارات في هذه الدول، وكان من المقرر أن تعقد في السادس عشر من ديسمبر الماضي غير أن مقتل واحد وسبعين جنديا في النيجر أجل موعد انعقادها.
الاستجابة للتحدي الأمني في الساحل ستكون على رأس أولويات القمة التي ستناقش أيضا موعد تسليم المعدات العسكرية للقوة الأفريقية المشكلة من مجموعة قوات من هذه الدول إضافة إلى فرنسا، والمسماة برخان، كما ستتم دعوة قوات عسكرية أوروبية للانضمام إلى جهود القوة الفرنسية العاملة في مالي.
يذكر أن قوة “برخان” تضم أربعة آلاف جندي وتقوم بعمليات تمشيط في منطقة الشمال والوسط لملاحقة الإرهابيين، الذين يسيطرون على بعض مناطق مالي وينتشرون على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.