فرق إنسانية وطبية تمد يد العون لـ”غات المنكوبة”
تقرير | 218
سارعت فرق إنسانية وطبية، منها الهلال الأحمر واليونسيف إلى تقديم يد العون والإغاثة لأهالي غات الذين غمرت مدينتهم السيول الجارفة وتسببت بخسائر مادية وبشرية.
ويعاني سكان غات منذ أيام أسوأ ظروف مع عجز تام منهم في تلافي هذه الأزمة التي عزلتهم عن بيوتهم وحولتهم إلى نازحين ومنعت دخول من يحاول تقديم المساعدة.
كان لوقوع المنطقة في مكان منخفض بين سلسلة جبال أكاكوس وتاسيلي سبب في حدوث الفيضانات التي أغرقت المدينة، بحسب ما صرح به المكتب الإعلامي التابع للمجلس البلدي غات.
ودفعت “نكبة غات” مركز سبها الطبي لرفع حالة الطوارئ ويطالب العاملين بضرورة الحضور إليه وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للناجين من هذه الكارثة.
كما ساهمت فرق إنسانية وإغاثية وطبية عديدة في إنقاذ العالقين، وعلى مدار هذه الأيام يعمل الهلال الأحمر بجولات داخل الأحياء التي غمرتها المياه للبحث عن العالقين.
وما تزال عمليات الإغاثة والإنقاذ متواصلة من قبل عدد من الجهات لهذه المدينة التي دخلت في ملف الإهمال الحكومي الذي سيضيفها إلى مدن أخرى لم تنته معاناتها منذ زمن.
