فرقاطة فرنسية تُفتّش سفينة قادمة من تركيا إلى مصراتة
أفاد الموقع الإخباري لعملية “إيريني”، بأن قوة خاصة بعملية البحر الأبيض المتوسط التابعة لـ”إيريني” قد أصبحت متواجدة على متن السفينة التجارية “ميدكون سينوب”، في الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك تنفيذًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر برقم 2292 لعام 2016، بخصوص حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، والمقرر تمديد سريانه حتى 5 يونيو من العام القادم.
وكانت “ميدكون سينوب”، وهي سفينة بضائع عامة ترفع علم بنما، قد غادرت من ميناء “أمبرلي” في تركيا في 18 أكتوبر، في طريقها إلى مدينة مصراتة، وصعد فريق من الفرقاطة الفرنسية “لاتوش تريفيل”، العامل ضمن عملية “إيريني”، على متن السفينة التجارية في المياه الدولية، على مسافة 135 ميلًا بحريًا شمال بنغازي.
وتولى فريق الفرقاطة الفرنسية فحص الوثائق الموجودة على متن الطائرة، وقام بتفتيش عشوائي للبضائع داخل الحاويات، ولم يتم العثور على ما يثير الاشتباه، قبل أن يرجع الفريق إلى وحدته، ويعطي الإذن للسفينة بمواصلة الرحلة.
وقد تجاوب ربّان السفينة وطاقمها مع عملية التفتيش التي جرت بصورة سلسلة، مع التقيّد بإجراءات الوقاية من وباء “كورونا” أثناء الصعود إلى السفينة.
جدير بالذكر أنه ومنذ 4 مايو العام الجاري، عندما بدأت عملية “إيريني”، نشاطها، نُفذت دوريات في وسط البحر الأبيض المتوسط، وأجريت 990 عملية نداء، كما تم تنفيذ 33 عمليات اقتراب ودية “زيارات على متن السفن التجارية”، كما رصدت العملية عددًا من السفن المشبوهة في البحر في أكثر من 16 ميناء ونقط إنزال.
وخلال مراقبة 25 مطارًا ومهبطًا؛ رصدت العملية 120 رحلة يشتبه في أنها كانت تنقل شحنات ذات صلة بالأنشطة العسكرية ذهابًا وإيابًا إلى ليبيا.
وشدد التقرير على أن المهمة الأساسية تتمثل في ضمان الامتثال لقرار حظر الأسلحة في ليبيا بموجب ما صدر عن مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى مراقبة الاتجار غير المشروع بالنفط من ليبيا، وملاحقة أنشطة الاتجار بالبشر والتهريب.