“فرسان المتوسط” 2019 ب “مجموعة حديدية”.. إعرف أكثر
أوقعت قرعة تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها الكاميرون 2019، عن وقوع ليبيا في مجموعة حديدية إلى جانب نيجيريا وجنوب أفريقيا وسيشل في مجموعة واحدة، فيما تصطدم المغرب بالكاميرون، التي تشارك في التصفيات رغم تنظيمها للبطولة.
وجاءت الجزائر، في مجموعة أسهل نسبيًا، حيث وقعت مع توجو، وبنين، وجامبيا، فيما تلعب السودان إلى جانب السنغال، بينما ستخوض ليبيا التصفيات بمجموعة حديدية، إلى جانب نيجيريا، وجنوب أفريقيا.
وتم تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة، تضم كل مجموعة 4 فرق، يتأهل أصحاب الصدارة مباشرة، وأفضل 3 منتخبات تحتل المركز الثاني، إضافة إلى مستضيف البطولة.
وتقام الجولة الأولى من مرحلة المجموعات خلال الفترة بين 5، و13 يونيو/حزيران المقبل، والجولة الثانية خلال الفترة بين 19، و27 مارس/أذار 2018، الجولة الثالثة والرابعة يومي 3 و 11 سبتمبر/أيلول 2018.
وتقام الجولة الخامسة، خلال الفترة بين 8 و16 أكتوبر/تشرين الأول، أما الجولة السادسة والأخيرة، تقام بين يومي 5 و 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
هل من فرصة لليبيا؟
المنطق يتحدث أن نيجيريا هي المرشح الأقوى للصدارة وسوف تنافس جنوب أفريقيا على المركز الثاني وبدرجة أقل ليبيا، فيما يبدو سيشل أقلهم حظوظاً على الورق.
ورغم أن المنتخب النيجيري لا يمر بأفضل مراحله إلا أنه يمتلك من الجودة ما يكفي لترشيحه لصدارة المجموعة.
مسار المواجهات
لا شك أن الراغب بالتأهل عليه ألا يهتم كثيراً بترتيب المواجهات وتفاصيل المواعيد والذهاب والإياب، لكن أحياناً تلعب هذه التفاصيل دوراً مؤثراً لاسيما للمنتخبات الأقل ترشحاً للتأهل.
ولم يُعلن بعد عن تفاصيل المواجهات، لكن من الأفضل لليبيا أن تتجنب مواجهة نيجيريا وبدرجة أقل جنوب أفريقيا في المباراة الأولى، وأن يجمعها اللقاء الأول بمنتخب سيشل حيث ستكون فرصة الخروج بنتيجة إيجابية أكثر، وهذا ما سيمنح المنتخب دفعة معنوية وفرصة أفضل ليُقاتل عليها.
وخسارة الفرسان أمام جمهورية الكونغو في افتتاح تصفيات مونديال 2018 الجارية أثرت على معنويات اللاعبين.
الظروف
سيخوض المنتخب الوطني اللقاء الأول في شهر يونيو 2017 ، وليس من السهل بناء توقعات منذ الآن ، فكثير من التغيرات سوف تطرأ على صعيد الاستعدادات وجاهزية اللاعبين والغيابات، وهذا ينطبق على كافة منتخبات المجموعة.
إصلاح الدفاع
هي المشكلة الأكبر في صفوف المنتخب حتى اللحظة، وليس خط الدفاع وحده من يتحمل المسؤولية ، لكن الخلل الرئيس يكمن في طريقة لعب المنتخب إجمالاً و الأسلوب الدفاعي الذي ينتهجه.
ويأمل الليبيون أن ينجح المدرب جلال الدامجة في هذا التحدي الصعب فقد منح إشارات أمل رغم الفترة القصيرة التي أمضاها حتى الآن.
شيءٌ آخر
يحتاج المنتخب عطاء أكثر من اللاعبين المحترفين على الصعيد الفردي والقتالي فوق أرضية الميدان ، ورغم أن المنتخب الليبي يتبع أسلوب اللعب الجماعي ككتلة واحدة لكن كثيراً ما يحتاج الفريق للمسات فردية في الربع الأخير من الملعب أمام الخصم.
المباريات السابقة للمنتخب شهدت تضييع كمية فرص سهلة بسبب قلة التركيز، وهذا ما دفعل المدرب الدامجة لاتخاذ قرارات جريئة باستبعاد بعضهم بسبب قلة التركيز.
