فرانس برس: تقرير سري لخبراء أمميين يؤكد مشاركة مرتزقة روس في ليبيا
تقرير
بعد سنوات من إنكار موسكو وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية في ليبيا تقاتل في صف قوات الجيش، كشف دبلوماسيون بالأمم المتحدة عن تقرير خبراء معني بمتابعة قرار حظر الأسلحة الستار عن حقيقة وجودهم في ساحة المعركة في ليبيا.
ولم يتم الإعلان عن تقرير الخبراء بحسب عدد من الدبلوماسيين الذين تحدثوا لوكالة فرانس برس دون الكشف عن هويتهم، إلا أنهم أكدوا أنه يحدد وجود عناصر فاغنر في ليبيا منذ أكتوبر 2018، حيث يقدمون الدعم الفني لقوات الجيش، كما أنهم يشاركون في مهام عسكرية أكثر تخصصًا، مثل العمل كضباط مدفعية وأجهزة تحكم جوية أمامية، حسب التقرير الذي يؤكد للمرة الأولى الاتهامات التي ظهرت في وسائل إعلام أميركية أول مرة العام الماضي.
وينظر إلى مجموعة فاغنر وهي منظمة شبه عسكرية روسية على أنها قريبة من الرئيس فلاديمير بوتين، رغم إنكار الكرملين علاقته بمجموعة المرتزقة وتأكيده عدم مشاركة أي روسي في القتال في ليبيا إلا أن تقرير الخبراء أشار إلى أن معظم عناصر المجموعة روسيي الجنسية وتضم عناصر من روسيا البيضاء ومولدوفا وصربيا وأوكرانيا.
وأشار الخبراء إلى أن أعداد عناصر مجموعة فاغنر في ليبيا تتراوح بين 800 إلى 1200 مرتزق، ورغم التفاصيل التي تمكن الخبراء من كشفها في تقريرهم المكون من 57 ورقة، والذي قُدم للأمين العام أنطونيو غوتيرس الثلاثاء الماضي إلا أنه لم يقدم أي توصيات لأعضاء الأمم المتحدة بفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات لمنع زيادة تورط المرتزقة الأجانب الى ليبيا.