فرار مجرم خطير من السجن يشغل الأميركيين.. ما قصته؟

شغلت قصة فرار مجرم وُصف بالخطير بال الأميركيين طيلة الأسبوع، وتابعوا بشغف وفضول تفاصيل قصة هروبه من سجن مدينة فلورنس بولاية ألاباما، شمالي الولايات المتحدة.

ورجحت إدارة السجن والسلطات المحلية أن عملية الهروب قد تمت بمساعدة موظفة بالسجن تُدعى “فيكي وايت”، التي سهلت للسجين “كايسي وايت” خطوات الفرار في 29 من شهر أبريل الماضي.

ووصف المحققون في القضية عملية الفرار بالمدروسة التي توخت الاهتمام بأدق التفاصيل، حيث “لم يكن ليخطر ببال أحد وجوب الحذر من الموظفة فيكي وايت التي لم تتسبب يوماً بأي مشاكل ضمن إدارة السجن”.

يشار إلى أنه ما زاد من إثارة المتابعين في أميركا والمتابعات للحدث، أن عملية الهروب اتسمت بطابع رومانسي على خلفية ما يُعتقد أنه علاقة حب بين السجين العملاق الذي يتجاوز طوله المترين، البالغ من العمر 38 عاماً، والموظفة التي وصفت بأنها قصيرة القامة والبالغة من العمر 56 عاماً.