فحوى اجتماع باشاغا والبعثة الأممية وسفراء المجتمع الدولي
استضافت البعثة الأممية اجتماعا تقابليا ضم وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق ومسؤولين بالوزارة ورئيس وأعضاء البعثة وسفراء عدد من الدول.
وشارك في الاجتماع وكيلا وزارة داخلية الوفاق العميد خالد مازن ومحمد الشيباني ومديرو إدارات الوزارة والمبعوث الأممي غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية “ستيفاني ويليامز” وأعضاء البعثة وسفراء دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأسبانيا وتركيا بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية وغير العربية المعتمدين في ليبيا ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في البلاد.
واستعرض باشاغا خلال الاجتماع الآلية الجديدة لعمل داخلية الوفاق من خلال كافة إداراتها ومكاتبها وهو ما يتطلب مزيدا من الجهد والعطاء للوقوف بوجه من يحاولون المساس بحرية وكرامة وأمن ليبيا حيث تم تقديم هذه الآلية على شكل عرض مرئي.
وتطرق الوزير المفوض إلى ما تعانيه البلاد من انفلات أمني في كافة ربوعها ما جعلها منطقة ملائمة لبروز كافة الظواهر السلبية التي تفاقمت وباتت تهدد الأمن القومي للبلاد فضلا عن ظاهرة الهجرة غير القانونية التي جعلت من ليبيا مصدر قلق لكافة دول العالم دون استثناء بعد تدفق المهاجرين غير القانونيين عبر قوارب الموت نحو أوروبا داعيا كافة السفراء لإبلاغ دولهم باستعداد ليبيا لبحث كافة أوجه التعاون وخاصة في المجالات الأمنية لاسيما في ظل توافق داخلية الوفاق التام مع كافة الدول وفتحها لأبوابها بما يعود بالمصلحة المشتركة على ليبيا وهذه الدول.
وتم بعد كلمة باشاغا منح الفرصة لعدد من مدريري إدارات ومكاتب داخلية الوفاق للتعريف بنشاطاتهم وواجباتهم والمشاكل التي يعانون منها وسبل إيجاد الحلول لها.
بدورهما أشاد سلامة و”ويليامز” بمستوى التنسيق بين داخلية الوفاق والبعثة الأممية وما وصلت إليه الخطة الأمنية والوضع الأمني في ليبيا مِن نجاحات، وتداعياتها الإيجابية.