فتاة أميركية مفتونة بشاب من مزدة
كتبت مواطنة أميركية منشورا بعنوان حول شاب ليبي تحت عنوان “شاب من مزدة” بعد أن فُتنت بقصة كفاحه ليتلقفه سكان المدينة في محاولة لمعرفة خبايا القصة المذكورة في المنشور.
قصة كفاح منذ المهد حتى اللحد أصبحت مضرب الأمثال ومجرى الألسنة على سبيل الفخر في مدينة مزدة، وتتمحور القصة حول معاناة رمضان خليفة عسكر الذي سافر في خمسينيات القرن العشرين على الأقدام من مزدة حتى طرابلس للتسجيل في إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة، لكنه رفض حينها بسبب إصابته بالتراكوما، ولكنه لم يفقد الأمل فتوجه إلى منزل الأمريكي راي راسيل الذي ساعده حتى يقبل ويعالج ويكمل دراسته ليعمل في ليبيا في العهد الملكي ثم يغادرها بعد تولي القذافي للحكم نظرا لعدم توفر البيئة المناسبة ليستقر الدكتور رمضان عسكر في كندا.
ومرت السنوات وجاءت كريسين ابنة راي راسيل لتكتب القصة على صفحتها الشخصية فالتقطها أبناء مزدة وتواصلوا معها لمنحها الكثير من التفاصيل التي كانت ركائز أخرجت القصة إلى النور.
قصة ملهمة تستحق تسليط الضوء عليها كما يعتقد أهل مزدة، لأنها وإن لم تنل حظها من الشهرة إلا أنها حاضرة في أذهان سكان المنطقة.